marten عضو متميز
عدد الرسائل : 120 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: قصيدة للمتنبي الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:16 am | |
| كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا" ------------------- "وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى" ---------------------- "صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ" ---------------------- "فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ" ----------------------- "وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى" ---------------------- "وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى" ---------------------- "وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ" ---------------------- "فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها" --------------------------- "إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى" ------------------------- "فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى" ---------------------- "أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا أَقِلَّ اِشتِياقًا أَيُّها القَلبُ رُبَّما" ------------------------- "رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا خُلِقتُ أَلوفًا لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا" ------------------------- "لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُ" --------------------------- "حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا وَجُردًا مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا" --------------------------- "فَبِتنَ خِفافًا يَتَّبِعنَ العَوالِيا تَماشى بِأَيدٍ كُلَّما وافَتِ الصَفا" ------------------------- "نَقَشنَ بِهِ صَدرَ البُزاةِ حَوافِيا وَينظُرْنَ مِن سودٍ صَوادِقَ في الدُجى" ------------------------- "يَرَينَ بَعيداتِ الشُخوصِ كَما هِيَا وَتَنصِبُ لِلجَرسِ الخَفيِّ سَوامِعًا" --------------------------- "يَخَلنَ مُناجاةَ الضَميرِ تَنادِيا تُجاذِبُ فُرسانَ الصَباحِ أَعِنَّةً" ----------------------------------- "كَأَنَّ عَلى الأَعناقِ مِنها أَفاعِيا بِعَزمٍ يَسيرُ الجِسمُ في السَرجِ راكِبًا--------------------------" "بِهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجِسمِ ماشِيا قَواصِدَ كافورٍ تَوارِكَ غَيرِهِ" ------------------------------- "وَمَن قَصَدَ البَحرَ اِستَقَلُّ السَواقِيا فَجاءَت بِنا إِنسانَ عَينِ زَمانِهِ" ----------------------------- "وَخَلَّت بَياضًا خَلفَها وَمَآقِيا نَجوزَ عَلَيها المُحسِنينَ إِلى الَّذي" -------------------------- "نَرى عِندَهُمْ إِحسانَهُ وَالأَيادِيا فَتىً ما سَرَينا في ظُهورِ جُدودِنا" ------------------------------ "إِلى عَصرِهِ إِلاَّ نُرَجّي التَلاقِيا تَرَفَّعَ عَن عَونِ المَكارِمِ قَدرُهُ" ----------------------------- "فَما يَفعَلُ الفَعْلاتِ إِلا عَذارِيا يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفِهِ" ----------------------------- "فَإِن لَم تَبِدْ مِنهُمْ أَبادَ الأَعادِيا أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقًا" --------------------------- "إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ" --------------------------- "وَجُبتُ هَجيرًا يَترُكُ الماءَ صادِيا أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَهُ" ----------------------------- "وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا يَدِلُّ بِمَعنًى واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ" ----------------------------- "وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى" -------------------------- "فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ المَعالِيا وَغَيرُ كَثيرٍ أَن يَزورَكَ راجِلٌ" --------------------------------- "فَيَرجِعَ مَلْكًا لِلعِراقَينِ والِيا فَقَد تَهَبَ الجَيشَ الَّذي جاءَ غازِيًا" ----------------------------- "لِسائِلِكَ الفَردِ الَّذي جاءَ عافِيا وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ" ------------------------------- "يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا وَما كُنتَ مِمَّن أَدرَكَ المُلكَ بِالمُنى" ---------------------------- "وَلَكِن بِأَيّامٍ أَشَبنَ النَواصِيا عِداكَ تَراها في البِلادِ مَساعِيًا" ----------------------------- "وَأَنتَ تَراها في السَماءِ مَراقِيا لَبِستَ لَها كُدْرَ العَجاجِ كَأَنَّما" ------------------------------ "تَرى غَيرَ صافٍ أَن تَرى الجَوَّ صافِيا وَقُدتَ إِلَيها كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ" ------------------------------ "يُؤَدِّيكَ غَضبانًا وَيَثنِكَ راضِيا وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِرًا" ------------------------------ "وَيَعصي إِذا اِستَثنَيتَ لَو كُنتَ ناهِيا وَأَسمَرَ ذي عِشرينَ تَرضاهُ وارِدًا" ----------------------------- "وَيَرضاكَ في إيرادِهِ الخَيلَ ساقِيا كَتائِبَ ما انفَكَّت تَجوسُ عَمائِرًا" ----------------------------- "مِنَ الأَرضِ قَد جاسَت إِلَيها فَيافِيا غَزَوتَ بِها دورَ المُلوكِ فَباشَرَتْ" ------------------------------ "سَنابِكُها هاماتِهِمْ وَالمَغانِيا وَأَنتَ الَّذي تَغشى الأَسِنَّةَ أَوَّلاً" ------------------------------ "وَتَأنَفُ أَن تَغشى الأَسِنَّةَ ثانِيا إِذا الهِندُ سَوَّت بَينَ سَيفَي كَريهَةٍ" ----------------------------- "فَسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التَساوِيا وَمِن قَولِ سامٍ لَو رَآكَ لِنَسلِهِ" ----------------------------- "فِدَى اِبنِ أَخي نَسلِي وَنَفسي وَمالِيا مَدًى بَلَّغَ الأُستاذَ أَقصاهُ رَبُّهُ" ------------------------------- "وَنَفسٌ لَهُ لَم تَرضَ إِلاَّ التَناهِيا دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا" ------------------------------ "وَقَد خالَفَ الناسُ النُفوسَ الدَواعِيا فَأَصبَحَ فَوقَ العالَمينَ يَرَونَهُ" ------------------------------ "وَإِن كانَ يُدنيهِ التَكَرُّمُ نائِيا | |
|
Milad0011988 مشرف قسم الشعر و الأدب
عدد الرسائل : 304 العمر : 36 الموقع : قلب كل من يحبني تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: قصيدة للمتنبي الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:19 am | |
| مشكوووور مارتن وناطر تتحفنا بمواضيعك الحلوة تقبل مروري | |
|
marten عضو متميز
عدد الرسائل : 120 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: قصيدة للمتنبي الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:27 am | |
| على عيني ميلادو مالي ثواني حطط الموضوع ومشكور كتير على مرورك ( كيف مابدي أتقبل مرورك أذا أنت المشرف )ولو | |
|
thesea المــدير
عدد الرسائل : 168 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/04/2008
| موضوع: رد: قصيدة للمتنبي الثلاثاء أبريل 22, 2008 2:15 am | |
| | |
|
marten عضو متميز
عدد الرسائل : 120 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: قصيدة للمتنبي الثلاثاء أبريل 22, 2008 2:18 am | |
| على عيني زميل الجمعيي شرفت بمرورك وتعليقك جمعية الرفق بالصراصير أنضمو أنضموجمعية الرفق بالصراصير بأدارة مارتن | |
|