برج الجوزاء لعام 2008 (4)

شهر أيلول (سبتمبر)

(الحظّ هو التفسير الوحيد الذي نعطيه لنجاح الذين لا نقدّرهم)

(أندريه روسان)

استراحة المحارب

أخيراً تكف الأفلاك عن معاكستك وتأخذ قراراً بمؤازرتك، ما يتطلب منك جهوداً ولو قليلة لتحسين أوضاعك، (فينوس)، (مارس) و(مركور) يشكّلون زوايا جيدة بالإجمال، تحملك إلى التصرف بحرية أكبر وإيجاد العلاج للأزمات والتطلع بإيجابية إلى شتى نواحي الحياة، تتآزر الأفلاك لتسهّل أمامك الطريق، وتبدو أكثر تشويقاً ولطفاً من السابق، ابتسم يا عزيزي، لأن ما تنجزه قد يكون مدهشاً، فقد تحسّن وضعك المالي والمهني وتتوصل إلى نتائج حسية في وقت قصير، يقدّر المعنيون مزاياك ويعترفون بقيمتك، تقوم بمبادرات وتسوّي النزاعات وتذهب إلى تحقيق النجاح في ميادين دقيقة، تشعر بالحرية والاستقلالية أكثر من السابق، فيعود إليك الاتزان، تتحرك الأمور وتطرأ أحداث جديدة تجعلك تتخذ قرارات تتعلق بمستقبلك المهني، قد يعني الأمر تغيراً قدرياً يسمح لك بإعادة بناء حياتك، تحصل على تسهيلات مصرفية، وقد تحتاجها لتمويل مشروع أو لسد دين أو ربما لمصاريف مفاجئة تضطر لها، لكنك تحظى بأشخاص يصغون إليك ويهتمون بقضاياك أكثر من السابق، كذلك تتلقى عرضاً، قبل تراجع (مركور) بتاريخ 25، والذي قد ينذر ببعض العرقلة والتأجيل والأخطاء، في الأيام الأخيرة من الشهر، حاذر المحتالين والمضلّلين ولا تصدّق وعوداً واهمة.

القلب في سلام

حان الوقت لكي تعرف هدنة في حياتك الشخصية وتعيد السلام إلى علاقاتك، فتقوم بالخطوات الأولى وتتحرر من عبء ضاغط اسمه الحقد، تناقش شؤونك الحميمة مع الشريك، تصارحه، تكاشفه، وربما تتفق وإياه على بعض التفاصيل الصغيرة، فـ (فينوس) الذي يسكن برجاً صديقاً هو الميزان، يغمرك برومنسية كبيرة ويجعل الشريك أكثر عشقاً لك، ترتفع المعنويات وتطمئن إلى سلامة العلاقة، تعرف أوقاتاً حلوة جداً ولقاءً حاراً مع الحبيب، تسجّل تطوراً في حياتك الشخصية وتستعيد ثقتك بالنفس أما مشكلة بعض مواليد الجوزاء، فتكمن في أنهم لا يعرفون فعلاً ماذا يريدون ويبدون تقلّباً في مواقفهم وخياراتهم، العازبون منهم يصادفون مفاجأة سارة في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، أما المرتبطون فيجدون الدعم من قبل الشريك لكل القرارات التي يتّخذونها.

شهر تشرين الأول (أوكتوبر)

(قبل أن يتكلّم الرجل الحكيم عليه أن يفكر تماماً في ما يقول وفي من يستمع إليه وأين ومتى يتكلّم)

(أميروس)

قفزة إلى الأمام

تجتاز مرحلة من النفوذ والمعنويات القوية والوضوح، فتتخذ قرارات حكيمة وتبدو متفائلاً وواقعياً في الوقت نفسه، تثبت عن جدارة وتقدّم أفكاراً رائعة واقتراحات مميزة، ما يجعلك تقفز إلى الأمام، بدون خوف من المجهول، بل بعزم على بلوغ الأهداف البرّاقة، تسجل نقاطاً لصالحك، إذا اشتركت بمباراة ما وتبدو رابحاً يا عزيزي، مسيطراً على الأوضاع، لكن قد تعرف تأخيرات وإلغاءات، بسبب تراجع كوكب (مركور) في برج الميزان، تراوح مكانك في بعض الأحيان، منتظراً جواباً لا يأتي أو فرصة أخرى تتأخر، إلا أنك تحافظ على هذه الثقة لحل كل المشاكل، نصيحة الفلك أن تنجز ما بدأته سابقاً، دون الشروع في مشاريع كبرى الآن، ساير الأنماط الفلكية وسر معها حتى النهاية! تعامل مع ما توفّره لك الظروف وبرهن عن براعتك، بدون تحدّي الأقدار أو استفزازها.

سيقدّر الناس الانفتاح الفكري الذي تتحلى به، قد تدافع عن قضية وتحمل رسالة أو تفكّر بإجراء جديد، تستقطب الإعجاب بكلامك وقدرتك على الإقناع، ويبدو الإلهام كبيراً، لاشك أن المجال المهني يوفّر لك أفراحاً كثيرة هذا الشهر، فتبدو راضياً عن نفسك، أما الفترة الأفضل للاستثمار فتقع بين 1 و14 ثم ابتداءً من 28.

الحب سعيد

تعيش شغفاً هذا الشهر، ويكون الوضع العاطفي أفضل من السابق، تتوضّح أمور وتعود إليك ثقتك بالنفس، تكون مشاعرك قوية وربما تحمل معها بعض الغيرة والتطرّف، خاصة بين 1 و18، تمارس سحرك وتستقطب كل من تلتقي به، قد تعرف انجذاباً لزميل أو زميلة في عملك، فينصحك الفلك بالتروّي قبل البوح والتعبير عن النفس، من الممكن أيضاً أن يجذبك شخص يعمل في المجال الصحي أو التربوي والطلابي، فتبدي اهتماماً به وتتساءل عن طبيعة مشاعرك، قد تصادف أيضاً فرصاً مهمة في بعض المناسبات الاجتماعية أو اللقاءات الثقافية أو الترفيهية، وربما خال بعض المسابقات الرياضية، تباشر ربما علاقة مع شخص معروف أو مشهور، أو تعيش تساؤلات حول علاقة لك ماضية تشعر خلالها بالتبعية قد ارتضيت بأن تترك كل شيء من أجلها، وتعي الآن خطورة ما فعلت، ابتداءً من تاريخ 18، تصبح الأجواء أكثر رقّة وتكبر المشاريع العاطفية فتسود الرومنسية وقد تفكر بالارتباط، إلا أن الفلك ينصحك بتأجيل أي قرار هذا الشهر، ربما تستيقظ على ود ومشاعر خاصة باتجاه صديق أو صديقة قديمة، وتسأل نفسك لِمَ لا؟ فقد يكون هو الشريك المناسب.

باختصار، تتحسّن الاتصالات كلما اقتربت من آخر الشهر وتجد الكلمات المناسبة والوقت المناسب، لكي تعبر عما في قلبك، تتوصل إلى فهم نفسك والتفاهم مع الآخرين في نهاية المطاف، تكثر الدعوات والنشاطات وتخرج للقاء أشخاص مميزين يجذبونك بحضورهم، فتشعر أن أمامك حرية الخيار، إذا كنت عازباً، أما الشكوك في بداية الشهر فقد تتبدد في نهايته، وتجد الجواب المناسب على كل تساؤلاتك.

شهر كانون الأول (ديسمبر)

(ينسيك الوقت الآلام، يطفئ الأحقاد، يهدّئ الغضب ويخنق البغض.. فيغدو الماضي كأنه لم يكن)

(أفيسان)

فوضى منظّمة

أعترف أن هذا الشهر قد يربكك ويحمل إليك عثرات وفوضى، تحتاج معها إلى كثير من الليونة والدقة والعناية، لكي تتكيّف مع الظروف الطارئة التي قد تفاجئك، قاوم المعاكسة ولا تدع كوكب (مارس) يعكّر عليك صفو هنائك، في الأسابيع الأخيرة من السنة، اتخذ الحيطة والحذر، حتى لا تعرّض نفسك للجروح أو الحوادث أو المشاكل التافهة، لا تندم على ما فات واترك الماضي في مكانه أو للنسيان وفكّر بشيء جديد، خطط له بهدوء، والحم يا عزيزي، واخترع المعجزات لنفسك، أطرق أبواباً مغايرة وفكر باتجاهات جديدة قد تثير حماستك وتقتل الندم والمرارة.

قد يصعب عليك التفاهم مع المحيط، وتبدو علاقاتك مهددة بالقطيعة أو الجدال أو بالاحتكاك المتواصل، تتعامل مع محيط معادٍ أو رافض لما تقدمه من أفكار، وتضطر إلى المصالحة والتنازل وإيجاد التسويات والتأقلم مع بعض الظروف الفارضة نفسها، قد تلعب العلاقات السابقة دوراً في مسألة تبدي إزاءها اهتماماً كبيراً في هذه الأثناء، ربما اتخذت مبادرات ولّدت جواً من الضغوطات وغضباً وانزعاجاً ما، قد يتكرر الآن أو يؤدّي إلى نزاعات مع الجهات نفسها أو مع الشركاء أو الزوج والحبيب، يهدد الوضع الفلكي بهزيمة وضرورة الانسحاب أو التراجع، أما إذا لم تواجه وضعاً كهذا، فقد تعيش انفعالات يصعب معها إيجاد التسويات، زد على ذلك أن مشروعاً كبيراً اعتقدته منتهياً، قد يسقط فجأة ويسبب لك الحزن، يضعك القدر ربما وجهاً لوجه أمام بعض الأخصام أو الأعداء، وتضطر للتفاوض معهم، أو تجبرك الظروف على التعاطي المباشر وإيجاد تسويات، خاصة إذا تعلّق الأمر بشأن مادي أو مهني ملحّ، وعلى عكس عادتك، تشعر بصعوبة التعبير عن أفكارك فتضيع في أحاديثك وينتابك النسيان في بعض الأحيان، فيستحسن أن توكّل أحداً للدفاع عن قضية لك، حاذر أيضاً المضللين والسارقين والمخادعين!

إلا أن هناك وجهاً إيجابياً للوضع الفلكي بمساعدة (فينوس) و(مركور)، وهو اعتراف الآخرين بقدراتك وبقدرتك على اكتساب الثقة، حاول أن تظهر احتراماً لجهات نافذة وأن تبرهن عن كفاءة في العمل، قد تقلب في السنة المقبلة الأوضاع لمصلحتك هذا وقد يحمل إليك الفلك بعض الأخبار السعيدة، بالنسبة إلى أوضاع مالية.

حظّ في الحب

يدخل (فينوس) إلى برج الدلو وهو برج صديق بتاريخ 7، ويستقر حتى نهاية السنة، فيعلن عن فترة مميزة تحمل الكثير من الوعود على الصعيد العاطفي، تزداد جاذبيتك ويتعزّز الحظ في الحب، كما في العلاقات الشخصية والحميمة، تهدي كالسماء مفاجآت حلوة فتسعد بما يحصل لك، إنها فترة ممتازة من المصالحة والصداقات الجديدة والعلاقات والتجدد في حياتك الزوجية، القلب يتحدث يا عزيزي، وهو مليء بالمشاعر الإيجابية والأهواء الخلاقة، حتى حياتك العاطفية تصبح أكثر إثارة للحماسة، كما من الممكن أن تلتقي بالحب وتقع في الغرام إذا كنت خالياً، أما من يعيش من مواليد الجوزاء حالة نزاع وخصام مع الشريك، فقد يعرف حسماً نهائياً في منتصف هذا الشهر، يجعله يشقّ طريقه في اتجاه آخر.

قد تذهب يا عزيزي، في سفر أو تلتقي بغريب يشعل في قلبك النار أو يضع القدر في طريقك فرصاً مهمة، لكي تلتقي اللؤلؤة النادرة التي طالما بحثت عنها. باختصار، تعيش انفعالات شديدة وتغييرات تطال حياتك الشخصية، الاجتماعية والعائلية، يلعب المحيط دوراً كبيراً في هذه التغييرات، تنفرج الأسارير وربما تسافر مع الحبيب لجهة بعيدة فتلتقيان بعيداً عن أعين الناس، بعض مواليد الجوزاء تأخذهم الحماسة إلى اقتراح الزواج بعد الموعد الأول، وقد يتسرّعون في قراراتهم ويعيشون أحلاماً وعشقاً، أما البعض الآخر فيتحدّى الاعتبارات الاجتماعية، خاصة إذا التقى بشخص مميز وبعيد عن ثقافته أو محيطه، تتاح فرص للزواج، وقد يتم لقاء يقود إلى هذا الارتباط أو يحتفل الجوزاء بهذه المناسبة الآن، أما النصف الثاني من الشهر فقد يكون أكثر وعداً من نصفه الأول.

لقد تم منع الرد و ذلك للحفاظ على ترتيب الأبراج