و قد أكّد هذا العميل صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات فيما سبق بأنها مؤلفة من ثلاثة أنواع ! النوع الأوّل يتخذ شكل أقرب إلى الحشرات من البشر ! ، و النوع الثاني هو قصير القامة ذات بنية مشابهة للإنسان لكن حجم الرأس كبير جداً ! ، أما النوع الثالث فهو نحيل الجسم و الأطراف و رأسه قريب للشكل المثلثي ! .. و لدى السلطات الكثير من هذه الجثث الميّتة مخزّنة داخل برادات في مركز خاص مجهول الهوية و العنوان ! .
هذه صور من فيلم فيديو قام بتصويره أحد سكان المكسيك . و قد أثار ضجّة كبيرة في حينها ! . و قد صودر الفيلم فيما بعد و تعرّض لحملة تكذيب مكثّفة ! مع أن هذا الجسم قد شاهده الآلاف من الناس بالعين المجرّدة ! .
لكن مهما حاولوا في مهمة التعتيم و التكذيب و التستّر و الإخفاء ، فلا بدّ من أن تخرج بعض الأحداث و الحقائق عن نطاق سيطرتهم مما يعجزون عن التحكّم بها ، كتلك التي حدثت في روزويل ، أو التسريبات التي قام بها بعض من الذين كانوا أعضاء سابقين في هذه اللعبة السرية جداً ، و قد انقلبوا عليها فيما بعد نتيجة صحوة ضميرهم أو ربما من أجل التخفيف عن كاهلهم هذا السر الذي هو بمثابت حمل كبير يصعب على الفرد حمله بمفرده لفترة طويلة من الزمن .
و يمكن أن تتخذ هذه الأحداث شكل آخر لا يمكن التستر عليه بسهولة . لا بدّ من أن سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت عن عمليات اختطاف تعرض لها أشخاص من قبل هذه المخلوقات . لكن عملية تكذيبها أو دحض صدقيتها هي الأسهل حيث لا يواجه رجال الظلام صعوبة في إيجاد تفسيرات منطقية تستبعد حقيقة وجودها . لكن الذي حدث مع السيدة "ماري كينغ " كان غريباً جداً و صحيح جداً ! .
هذه السيدة البريطانية ادعت بأن مركبة فضائية هبطت بالقرب من منزلها الواقع في مزرعة نائية في شمال انكلترا و خرج منها ثلاثة مخلوقات غريبة الشكل لكنها تتكلّم اللغة الإنكليزية بطلاقة ! و قد حملوها في مركبتهم و قاموا بزيارة إلى المريخ ثم عادوا بها بنفس الليلة ! طبعاً من يسمع هذه الرواية إلى هذا الحد سوف يحكم على هذه المرأة بانها مجنونة أو كاذبة أو غير ذلك من أحكام . لكن المدهش في الامر هو أن هذه السيدة غير مثقفة و لكنها قامت بوصف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ! و وصفت الأقمار الروسية و الأمريكية السرية و التي لا تظهر صورها للعلن أبداً ، بدقة كبيرة ! و قالت بأنها رأت هذه الأقمار عن قرب من خلال نافذة المركبة التي اقتربت منها على بعد عشرات الأمتار فقط ! .
و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علمياً . فقد تركت هذه المخلوقات على كتفها الأيسر بقعة خضراء تضيء في الليل ! . أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ، فيه آثار واضحة على الأرض ، و أثر احتراق و اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد ! أما العلما الذين درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف الأقمار الروسية و الامريكية السرية مع ما قالته السيدة ، فلم يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! . و قد أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلامية كبيرة جعلت من الصعب على رجال الظلام التستّر عليها أو حتى تكذيبها و اخمادها ..
هذه ليست سوى إحدى الآلاف من الظواهر الغريبة عن المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ، بالإضافة إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة . لكن بنفس الوقت ، تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على الساحة مما تجعل الإنسان يقف أمامها مشدوهاً ! هذا لأن الإنسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لأنها لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلال مراحل دراسته الأكاديمية . فليس عليه سوى أن يرفضها تماماً و يستبعد حقيقة وجودها .
موضوع يلفت أنتباه العديد من الناس في شراح المجتمع كافة فهل هذا الأمر حقيقة أم كذب تحقيق قرأته أحببت أخذ اراء وأفكار أعضاء منتدانا الكريم فيه ...
فما رأيكم داما عزكم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!...
|